السفر في زمن الأوبئة Options



وتضيف أنه بدلا من إلغاء الحج كليا حينها، كان التركيز الأكبر على عزل الحجيج بشكل صحيح واحتواء انتشار المرض، خاصة في أوروبا.

عند الحديث عن استخدام الأوبئة في الأدب الديستوبي عربيا يمكن استذكار رواية "عطارد" للمصري محمد ربيع، وإن كان انتشار الكوليرا وأنفلونزا الحمير الذي تتحدث عنه الرواية ما هو إلا جزء بسيط من الموت الذي يحصد سكان القاهرة في عالم الرواية الكابوسي المرعب.

ويشرح الكاتب دور رجال وعلماء الدين -خلال فترة الوباء- والذي يكاد يكون موازيا للأطباء، وتعرض لآراء الناس المختلفة حول الوباء من اعتباره شيطانا، أو عذابا إلهيا، أو مرضا عاديا، أو حتى سحرا وتعويذات شريرة.

وفي المقابل لم تقتل أمراضُ سكان أميركا الأصليين، المستعمرين الأوروبيين الذين اكتسبوا مناعة لكثرة تعرضهم لمسببات الأمراض.

قسم الشراءات ببروكسال قسم للتأكد من نوعيّة الشراءات و مطابقتها للجودة

وقد رجع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بناء على هذا الحديث إلى المدينة ولم يدخل الشام بعد أن كان قد قصدها ولم يكن ذلك هرباً من الموت المقدر أن عمر أجاب أبا عبيدة بن الجراح عندما سأله عن سبب رجوعه إلى المدينة، قائلاً: أفراراً من قدر الله؟، فأجاب عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو غيرك يقول هذا، نعم نفر من قدر الله إلى قدر الله… وعليه فقد أباح بعض العلماء الخروج على ألا يكون الخروج فراراً من قدر الله، والاعتقاد بأنَّ فراره هو الَّذي سلَّمه من الموت، أمَّا مَنْ خرج لحاجةٍ متمحِّضَةٍ، فهو جائزٌ، ومن خرج للتَّداوي فهو جائزٌ، فإِنَّ تَرْكَ الأرض الوبئة، والرَّحيل إِلى الأرض النَّزهة مندوبٌ إِليه، ومطلوبٌ.

خامساً: كيف نتعامل مع وباء كورونا وفق الرؤية القرآنية وسنة الأخذ بالأسباب؟

خمسونَ الفاً في المدائن صادهم شِركُ الردى في ليلةٍ ونهارِ

مركز أطباء بلا حدود للامدادات واللوجستيات مركز التخزين والتعبئة والامدادات و

هنا تكمن المفارقة الحقيقية للتوأم حيث أن كلا منهما يعتقد بأن الآخر هو من سيكبر في السن.

ولو مضينا مع الأخلاق المعيارية فسنجد أنها تثير الكثير من النقاش؛ لأنها تتناول الأفعال وهي غير محدودة، وتتصل بتعقيدات العلاقة بين الدين والقانون والأخلاق. ثم إن الأوبئة تفرض علينا تصرفات استثنائية تعارض ما استقر عليه الأمر من حقوق وأحكام في الأحوال الطبيعية؛ فالسياسات الصحية مثلاً تنحو نحو تقييد حريات وتحركات الناس، كالعزل الاجتماعي الطوعي، والعزل الصحي للمرضى، والحجر الصحي لمدينة أو منطقة، والذي قد يشمل المرضى والمشتبه بهم والأصحاء تفاصيل إضافية معًا، وكلها إجراءات تتعارض مع الحقوق الأساسية للإنسان وتحتاج إلى تسويغات أخلاقية؛ بحيث تكون مؤسَّسة على مبادئ وتعليلات مُحْكمَة.

لكن النظر إلى ما سبق يعد مفهوماً كلاسيكياً فحسب حيث يفترض أن الزمن مقياس مطلق لسرعة حركة هذه الأجسام. في النسبية يبدو الزمن نفسه على أنه دالة في السرعة النسبية بين الأجسام ويتباطأ أكثر فأكثر كلما كان الفرق في السرعة النسبية بين الأجسام أقرب إلى سرعة الضوء ويمكن أن يتوقف تماماً إذا ما وصلت هذه السرعة النسبية إلى سرعة الضوء.

مَن كان ليتوقع أن المطارات ستغلق، هذه التي يتنقل بينها ضعفا عدد سكان العالم سنوياً. ومن كان يتخيّل أن مدناً يدار منها العالم المعاصر على مختلف الصعد، كنيويورك وباريس ولندن وبكين ستصبح كمدن الأشباح لا تجوبها سيارة أو مشاة إلا بتصريح وإذن وعند الضرورة القصوى. ومن كان ليتوقّع خلال العقود الماضية أن البشر يتمتعون بإمكانية الإصابة بهذا القدر من الهلع والذعر.

صورة بريطانيا الحقيقية ظهرت من خلال مقاومتها الغوغاء العنصريين

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *